الأحد، ٩ أكتوبر ٢٠١١

حسنين القاسمي حين اسهر

حينما اسهر انا وذكرياتك

وأقلب وجه الاشتياق اليك

وافكر بك حينما ارى النجوم

واجلس حاملا ذلك الكاس

الذي طالما بدا يسأم من مشروبي

وافكر هل تفكرين بي

ام تشتاقين الي كما اشتاق لك

هل مازلت تناديني بافراحك

هل مازلت تهمسي باسمي حينما تتكلمين الناس

ومرت الايام

ومازال الخصام يرتوي من اضلاعي

وتتصنعين الاشتياق

وتجلسين بقربه

واسمعك تقهقين وتترنحين

وتثملين

وانا منبهر

فكنتي قد كتبتك تلك القصيدة الرائعة

التي مازلتي تقرأينها

انت كنت قافيتي

فاهديتها لغيري

وكنتي خاطرتي فوهبتيها

وكنتي تلك النكهة الرائعه في كاسي فحملتي الكاس ووهبت نكهتي المفظلة لغيري

وكنتي حمامتي البيضاء

وهجرتني بملئ ارادتك

تصوري كبريائي

وكل عنوفاني

حينما حطمتهما امامك

ووقفت امامك واهديتك كل ابتسامتي

وناديتني حبيبي بلغة لم اكن اعرفها

وكنتي تخجلين ان تقولي لي معناها

وساكتفي بهذا ولم اعد استطيع القول اكثر

وساعتزل الحب وارفع راياتي فقد خسرت الجوله من الاولى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق