الثلاثاء، ٣ أبريل ٢٠١٢

ياسمين الفارسي __ أسمر

آسْمَرَ وَ رُقِيْ القَمَـرَ البَاكِيَ بمُنَا رضَايَ
مافـتآ الشهْدُ رآكَ نجمًا وسَقَاكَ من نبعَِ هـوايَ
أضناكَ بـرحيلَ دائمَ و وثَـرَ بسُهدِ الأ شـجَانَ لر ضـابُكَ
أمُـلَا قِـي بمـوعدَ وعُودِكَ و الآنـاَ مَدْ لُهَا بقُر بـِكَ
من جـا رَ السُّهَـادَ و و ا عدَ نـَجْمَ النُّجُومَ بـِلقَا ئِكَ
ذَا لُـقْيَـا شَوْقٍ النُّحُولَ فَجَـا هَرَ الخِمَارَ بِيَدَاكَ
كُنْ منيةَ قلبي وبِرُسلِ شَدَا لرُوح جواكَ
سارع إلى عُزلةَ شاعراَ تفطربسْقيَ سحابة نجواكَ
لكَ فؤادُهَ في رَسوةٍ لُجَيْ راهبتًا بالهوى تَهْوَاكَ
يـا ذا الصَبُوحَ تُراكَ بذبولِهَ بين الصبايَا تُراقَ بصِبَاكَ
و َقُربُكَ مُعَوَدَ بِغَريقَ البُكَاءَ ونسيانَ المُهَاجِرَ بِرُفَاكَ
يا منيةُ الإلَهَ تُهاجِرَ بِسَمَا المُسْتَجِيرَ من سُقْيَ سُقَياكَ
أحلامُهَا دومًا تَراهَا خلسةً عند الغَدِيرُ وعيناهَ تُرقِيكَ
منها إشارةً أو بسمةً و هَمْسَتُهاَ نشوتًا بها شفتاكَ
لا تُهَا جِرُهَا بنسيانُها وتحطم آمالها بجفاكَ
وآرفق بفؤادها وآذكرها قلبا بقبلبِكَ وآسعدها لرؤياك
أقسمتَ يتوبتِهَا عن الهوى حتى أسرتَهَا بجَوَى قِوَاكَ
سمراءٌ عا وَدَتْكَ وذكري منْفَاكَ بين الخمائلُ والشجُونَ تقواكَ
وَيـاَ عذراءَ السُّمْرِ فمِنْكِ وَرِضاكِ سرُكِ لَا أنساكِ
بين السروجَ و قلبِكَ يَنْبُضُ بينَ جَفْنِي وخدَّيْ الفؤادَ نَمَاكَ
يـا ذا الفؤادِ وغورَ غَدِيرَ تشتاقُ أسراكَ

© 2012

هناك تعليقان (٢):