- قَبــلَ أن تُـوَدِّعَ
رفقًا بقلبي حبيبي
فقد أضناه الشوق وأرهقه الغياب
لم يكن حبّك ذنبي
بل ذنب القدر إذ على دربي ألقى العذاب
يا عِشقيَ المُحرّم
قَبلَ أن تُوَدِّعَ
دَعني أغِب فيكَ لَحظات
فَأسترجعُ مِنَ الحُبّ بَعضَ ما مَضى
وَأستَفيءُ في صَفيحِ صَدرِكَ
وَأسبلُ كَي أغفوَ طفلَةً
تَنزفُ العِشقَ
قَد داهَمَتها بُرودَةُ الشِّتاء
وَلَفَّــها صَقيعُ الفُراق
وَانتَحَبَت فيها الأشواق
فَأنقُفُ شَرنَقَةَ أنوثَتي
وَأختُمُ قبلَتي الأخيرة
على شِفاهِ حُبِّكَ
وَألَملِمُ آخرَ قَطرَةِ خَمر
سَقَطَت عَلى ثَغركَ
مِن أكُفِّ اللّيل وَأخاديدِ النّجوم
وَأرحَلُ مَعَكَ غَيرَ آبهَةِ المَصير
فَهَا خُذني مَعَكَ
وَخُذ مِن عُمري جزءًا
وَاغتَذِ بدِمائي
كَي أكونَ لَكَ مرامًا
وَذكرى تَعصو عَلى الزَّمَن
وَاذكُرني
فَملامِحُكَ الحَبيبَة باقيَة
لَن تُبارِحَ وَإن أنتَ رَحَلت
ندى نعمه بجاني
5 . 1 . 2011
مَــدامـع النّدى
الثلاثاء، ٢١ فبراير ٢٠١٢
لشاعر ساري أبو شعير في هدئة الغسق
في هدئة الغسق
في هدئة الغسق التقينا
لم تَسكري ولم أسكر
حدثتُكِ عن بابل َ وأشورَ والمسيح
فما هتز جفنٌ لكِ
همستُ لكِ: لنْ تغادري قصائدي
أحسكِ قبل أن تشرق بك حدائقي
سأكونُ معك ِ رحّالا لقبلة خالدة
عجباً ما الذي يجعلُني أُهديكِ
أجمل َ التيجان ِ يا أميرتي؟!!
مرصعة ًبقصائدي
وأناشيدي؟!!
ما سرك ،، عشقُكِ قاتل
تجملتِ فأغريتِ الجمالَ
ويبقى الكونُ للأنسِ مجالا
جمعتُ في الليالي من ثرياتٍ
وأبدعتُ في الهوى شعراً
ورحت أسئل عنكِ الخيال
قال :
قد خلقتها من مواسم أُمسياتِكَّ
أكانت ربةُ النفسِ
أم زهوةُ العشرين فصلا
ووحياً للحب جلالا.
راحَ العقلُ يشتاقُ الكمالَ
ولستُ أدري إنْ كُنتِ المآلَ؟!!
تساءلتُ عن الحُسن ِ الجميلَ
فكانتْ زهرة ً تتلو السؤالَ
فأخفيتُ كنوزَ السرِّ فيَّ
ورحتُ هائماً أرعى الجَمالَ
10/08/2011
في هدئة الغسق
في هدئة الغسق التقينا
لم تَسكري ولم أسكر
حدثتُكِ عن بابل َ وأشورَ والمسيح
فما هتز جفنٌ لكِ
همستُ لكِ: لنْ تغادري قصائدي
أحسكِ قبل أن تشرق بك حدائقي
سأكونُ معك ِ رحّالا لقبلة خالدة
عجباً ما الذي يجعلُني أُهديكِ
أجمل َ التيجان ِ يا أميرتي؟!!
مرصعة ًبقصائدي
وأناشيدي؟!!
ما سرك ،، عشقُكِ قاتل
تجملتِ فأغريتِ الجمالَ
ويبقى الكونُ للأنسِ مجالا
جمعتُ في الليالي من ثرياتٍ
وأبدعتُ في الهوى شعراً
ورحت أسئل عنكِ الخيال
قال :
قد خلقتها من مواسم أُمسياتِكَّ
أكانت ربةُ النفسِ
أم زهوةُ العشرين فصلا
ووحياً للحب جلالا.
راحَ العقلُ يشتاقُ الكمالَ
ولستُ أدري إنْ كُنتِ المآلَ؟!!
تساءلتُ عن الحُسن ِ الجميلَ
فكانتْ زهرة ً تتلو السؤالَ
فأخفيتُ كنوزَ السرِّ فيَّ
ورحتُ هائماً أرعى الجَمالَ
في هدئة الغسق التقينا
لم تَسكري ولم أسكر
حدثتُكِ عن بابل َ وأشورَ والمسيح
فما هتز جفنٌ لكِ
همستُ لكِ: لنْ تغادري قصائدي
أحسكِ قبل أن تشرق بك حدائقي
سأكونُ معك ِ رحّالا لقبلة خالدة
عجباً ما الذي يجعلُني أُهديكِ
أجمل َ التيجان ِ يا أميرتي؟!!
مرصعة ًبقصائدي
وأناشيدي؟!!
ما سرك ،، عشقُكِ قاتل
تجملتِ فأغريتِ الجمالَ
ويبقى الكونُ للأنسِ مجالا
جمعتُ في الليالي من ثرياتٍ
وأبدعتُ في الهوى شعراً
ورحت أسئل عنكِ الخيال
قال :
قد خلقتها من مواسم أُمسياتِكَّ
أكانت ربةُ النفسِ
أم زهوةُ العشرين فصلا
ووحياً للحب جلالا.
راحَ العقلُ يشتاقُ الكمالَ
ولستُ أدري إنْ كُنتِ المآلَ؟!!
تساءلتُ عن الحُسن ِ الجميلَ
فكانتْ زهرة ً تتلو السؤالَ
فأخفيتُ كنوزَ السرِّ فيَّ
ورحتُ هائماً أرعى الجَمالَ
10/08/2011
مَدِيْنَةٌ خَارِجَ حُدُوْدِ الزَّمَن الشاعرة مريم الترك
- مَدِيْنَةٌ خَارِجَ حُدُوْدِ الزَّمَن
فِي مَدِيْنَةِ الْفَرَاغِ
يَسْكُنُنِي وَجَعُ الْمَوَاسِمِ
تَتَكَوَّرُ الرِّيْحُ عَلَى أَرْصِفَتِي
وَتَصْفَعُ شَجَرَ الْعُمْرِ
هُنَاكَ فِي مُنْتَصًفِ الْمَسَافَةِ
دُخَانُ حَرَائِقِ اللَّيْلِ
هُنَاكَ فِي شُرُفَاتِ الظِّلِّ
بَقَايَا طُيُوْرٍ تُقَاوِمُ بَرْدَ جُوْعِهَا
وَخَلْفَ نَافِذَتِي الْمُعَبَّأَةِ بِرَوَائِحِ النِّسْيَانِ
مُهْرَةٌ تُعَانِدُ قَيْدَهَا ...
الرَّبِيْعُ بَعِيْدٌ ..
وَسُوْقُ حَارَتِنَا بَعِيْدٌ ..
رَوَائِحُ السَّمَكِ وَبَاعَةُ الرُّوْبَابِيِكْيَا
وَيَدٌ تَتَوَحَّشُ فِي تَسَوُّلِهَا
أَعْطِنِي خُبْزَ يَوْمِي لأَنْجُو
وَالأَرْضُ لا شَيْءَ فِيْهَا
غَيْرَ الْعُبُوْسِ ..
غَيْرَ اِمْرَأَةٍ تَفِيْضُ بِجُوْعِ غُوَايَتِهَا
يَلْتَهِمُ عَابِرُ طَرَفٍ ثَوْبَهَا وَيَنَامُ ..
وَتَلْتَهِمُ بَعْضَ كِسْرَتِهَا الْيَابِسَةِ
وَتَعُوْدُ إِلَى دِفْءِ أَطْفَالِهَا نَازِفَةً ..
وَرِيْحٌ تُؤَرْجِحُ ظِلَّ الْفَرَاغِ
وَقِطٌ يُرَاوِغُ أَرْجُلَ اللَّيْلِ ..
لا شَيْءَ هُنَا ...
لا شَيْءَ فِي الشَّيْءِ يَمْنَحُنِي الْمَعْنَى ..
وَكَفِّيْ الصَّغِيْرَةُ تَلْتَقِطُ الْحَرْفَ
كَيْ تُضِيْءَ الظَّلامَ ..
ولا شَيْءَ فِي الْكَفِّ ..
غَيْرَ ذُبُوْلِ الْمَوَاسِمِ ..
حِيْنَ أَدْخُلُ غُرْفَتِي كَي أَنَامَ
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)