الثلاثاء، ٢١ فبراير ٢٠١٢

صداع القصيدة من ديوان التسبيح بالجسد الصادر عن دار كليم للشاعر محمود حسن


صداع القصيدة
من ديوان التسبيح بالجسد الصادر عن دار كليم


أشتَاقُ قافِيةً
أُدَاعِبُهَا تُدَاعِبُنِى
و أهَجُرُهَا وتَعْذِرُنِى
وأَسْفِكُهَا دَمَا
أشتاقُ يا لُغَةً
إلِى لُغَتِى الَّتِى
فَقَدَ اللسَانُ وأَشْتَهِى
ذاكَ الفَمَا

لا تسْأَلى لُبْنَى
عنِ اللغةِ المُشَهَّى وأْدُها
ولْتَسْأَلِى الرَّمْلَ العَمَى
ماعادَ فى قلْبى
لحُبِّكِ موْضعٌ
أبْنِى بهِ لُغَةَ القصيدةِ
هَائِمَا
إنَّ القَصيدِةَ يَا لُبَيْنَى كالصُّدَاعِ
إذَا تَمَكَّنَ فِى الوَرِيدِ
وأَحْكَمَا
فصَّدتُ أورِدَتِى
وأنْزَفْتُ الدِّماغَ نُخَاعِىَ الصَّدِئَ
الذى ضخَّ.. دمَا
لكنَّما صدأُ الدِّماغِ
مرَابِضٌ فى جَبْهَتِى
سَكَبَ الدَّوَاةَ وألْجَمَا
ماعادَ فى جهْدِ المرابطِ
فى زمانِ العصْفِ والسِّجِّيلِ
أنْ يتكَلَّمَا
لا تسْأَلِى لُبْنَى إذنْ
ولتنْظِمِى شعراً فريداً منْ
نُخَاعِىَ مُؤْلِمَا
بواسطة: محمود حسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق