زَخَاتُ مَطَرٍ
--------------------
حَلَّقَتْ نَوَارِسُ الظِّلِّ
تَحْمِلُنِي إلَى رَجْعِ صَدَى
أَيَّامِنَا الأُوْلَى ..
حَيْثُ كُنَّا نَمْخُرُ عَبَابَ رَعْشَتِنَا
هُنَاكَ عَلَى بُعْدِ حُلْمٍ
تَسْتَلْقِي حِكَايَتُنَا عَلَى رَمْلِ اللَّيْلِ
وَتَفْتَحُ كُرَّاسَةَ مَوَاسِمِهَا لِلرِّيْحِ
تَتَهَجَّى مُفْرَدَاتِ وِلادَتِنَا
الْيَوْمُ ...
نَقِفُ عَلَى أَطْلالِ لَظَى شَغَفٍ
اِنْطًفَأَ بِزَخَّاتِ مَطَرٍ
يَهْطُلُ إلَى عُمْقِ الْبَحْرِ
بِصَرْخَةِ اِنْزِلاقٍ
يُعَانِقُ الزَّبَدَ
يُوْجِعُهُ عُرْيُ وِلادَةٍ
بِهُوَّةِ خَدِيْعَةٍ
تَعْتَصِرُهُ أَذْرُعُ الرِّيْحِ
حِيْنَ تَدَلَّتْ مِن سَمَاء لا نِهَائِيَة
وَيُوْجٍعُنَا الْغِيَابُ
بَيْنَ مَوَاسِمِ بَحْرٍ
يَكْفُرُ بِسَاحِلِ أُمْنِيَةٍ ...
مريم الترك
--------------------
حَلَّقَتْ نَوَارِسُ الظِّلِّ
تَحْمِلُنِي إلَى رَجْعِ صَدَى
أَيَّامِنَا الأُوْلَى ..
حَيْثُ كُنَّا نَمْخُرُ عَبَابَ رَعْشَتِنَا
هُنَاكَ عَلَى بُعْدِ حُلْمٍ
تَسْتَلْقِي حِكَايَتُنَا عَلَى رَمْلِ اللَّيْلِ
وَتَفْتَحُ كُرَّاسَةَ مَوَاسِمِهَا لِلرِّيْحِ
تَتَهَجَّى مُفْرَدَاتِ وِلادَتِنَا
الْيَوْمُ ...
نَقِفُ عَلَى أَطْلالِ لَظَى شَغَفٍ
اِنْطًفَأَ بِزَخَّاتِ مَطَرٍ
يَهْطُلُ إلَى عُمْقِ الْبَحْرِ
بِصَرْخَةِ اِنْزِلاقٍ
يُعَانِقُ الزَّبَدَ
يُوْجِعُهُ عُرْيُ وِلادَةٍ
بِهُوَّةِ خَدِيْعَةٍ
تَعْتَصِرُهُ أَذْرُعُ الرِّيْحِ
حِيْنَ تَدَلَّتْ مِن سَمَاء لا نِهَائِيَة
وَيُوْجٍعُنَا الْغِيَابُ
بَيْنَ مَوَاسِمِ بَحْرٍ
يَكْفُرُ بِسَاحِلِ أُمْنِيَةٍ ...
مريم الترك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق