الأحد، ١٨ ديسمبر ٢٠١١

هاك دموعي-ياسر مرتضى

هاك دموعي
فلا سواها بقي عاصفاً
كما حبُّك
كما أنهكني فراقُك
مُنذُ عينيك .. حفرتُهُ عميقاً
والفراشاتُ تشهد
أنني أشتاقُك
وأنني .. أنهكني فِراقُك

والأحلام يعبثُ بها الضوء
يسرُقُها والنوم
على من أُلقي باللوم؟
ما أنهكني أرقي
أنهكني فِراقُك

ربما لن تعود
حتماً
عن حُبِّكَ لن تَزول القيود
وإن أصاب قلبي الجمود
وإن سكنتُ اللحود
أمَلي أنَّكَ ستعود
على قبري ستُخبِرُك
كُلُّ الورود
أنّني .. قَتَلَني
بعدَ أَنَّهُ
أَنَهكَني
فِراقُك
ياسر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق