الاثنين، ٢١ نوفمبر ٢٠١١

أحمد حبيب ‎{ أنا الأسد يرميني غزال }

‎{ أنا الأسد يرميني غزال }

أين العلم في عينيك يا غريبه
نائرات في ليل الدجى ضوء غريبه

أنا الأسد يرميني غزال
هذه قصة تبدو عجيبه

كحيلة نجلاء تأسرني بنظرة
كيف السبيل لأسرك فيا مصيبه

أتيت الشام أزور أهلا
ولم أحسب لقاء هنا مع الحبيبه

رمتني بسهم العين عمدا
فزادة في قلبي لهيبه

لا تنظريني نظرة الرماح
فأنتي للعقول يا قمر طبيبه

وصوتك كأنه صوت البلابل
وفالفؤاد أشهد أن له دبيبه

نغمة عشق تمايلة لها
بساتين زهرا وأشجار رهيبه

والأرض في سيرك راح عنها
جفاها وصارة أرض خصيبه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق