الأحد، ١١ سبتمبر ٢٠١١

جالس أنا_ اكسبيد برلين

جالس أنا

قبالة صفرة الغروب

انتفاضة الانتفاضة

تملأ انفاس قلبي

وطن من الغربة.. مشيدٌ

الزمن.. زمن الثلج

ودموع الوداع

على أهداب عينيَّ تتجمد

وهو من رحيله حزين

ومواويل اليأس

تتساقط من قارب مخيلته

لا أعلم هذه المرة

قٍبلة العيون الى اين؟

ومع أي بكاء

ستنفجر هذه المرة

ضحكتي؟

إرجع..

فرياح الوطن

من عبق التراب ملىء

وفي شوق لشعرك الممطر

وافكاري فوق نافذة

اللقاء

تبكي على الاطلال

فقط سيكارتي تظلُّ

تحترق في ضحكاتها

الحزينة

ولهذا ازدرد

حرقة النوى

لمُّ تخفين نفسك

في أديم الشمس

وترقدين

في فصول الانبات

تذبلينني أبداً

وتشنقين ابتسامتي

على مذبح الشوق

تعالي..

سنة تلو السنة

تتساقط منا الامال

وأهواك أبداً

كقرابين النور

وانا قربانك

من تضحية تلك الاهواء

وانا أردد

قصائدي،مع أعاصير النجوم

في شواطئ الكون

ألا يكفي..!!

بان تقدمين وترتشفين

ماءك

من شفاه قدري

وفي حرب سفرك

عسكر احلامي

غدوا شهداء

فدعيني أنسج الموسيقى

بعظام الدروس

فهذه نهاية وجودي الاول

ودعيني أغدو

حفنة تراب

كي تصبح بداية خاتمة

نهايتي الاولى

وفي انتظار أحضانك ثانية



ألا تعلمين..

بانك رحلت

وخمد صوتك في وطن الثلج

هذه جناحات اليوميات

المحطمة

فنت من

تقبيل يد الوطن

وابتسامة مروج وتلال حياتي

لم يبق إلا أن تغدين

جبلا

وتصدين ندف الثلج.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق