الاثنين، ١٩ سبتمبر ٢٠١١

يرقـاتي الصغيرة_ ياسمين فارسي


يرقـاتي الصغيرة

أإنـي
.
أرتقيك بـلـسمـاً ... !!
على درب الوصال فى احلام اصبحت هـاجسـاً احياه
مغمضة بنور الوشاح
لم يعد يعنيني تـلـكـ النور القادم من بعيد
فمعك اشعر بأمان آلـروح
أقدامي لم تلامس عشبـها
أعانق السماء فرحة فى آرضها
أنسانيتي حـبلـى بـمشـاعر أسندتُها على آكـُف
أخبرتها انه قادم من مـوعـده
ولن اسمح له بالـغـياب حيث لاوجود لــلمنتهى
فهنا كان موطننـا وهـنا الممات بألـوجع بـراقعُ
تحسست الخطى وتابعت ونسيت
نسيت ان التقط لحياتي فى مـماتي
وكيف
وهو منبع آنـفاسي ألمشقوقة الذي آتـنفسها
سألته أتحب آمـيرة مثلي ...؟
أخبرني بلمسة سـحريـة على شفتيـه
أيا يـا آمـيرتي
سـيـكون عشقـي لـكـِ نـاذر ألوصـف سآقـاسـمكـ عرشـي
بل سأهبك عـنوان قـلبي
وامتدت نحوي نسائم مـشتـعـلة

فتعالى فـحـبس نبضي بداخل صدري الصغـير
هنا
عند الحلم
حيث الـأ مـال
هنا
فقط وفقطـ
الصمت يـا سيدي قـد آزهر

وكم قـلـت ان الصمت لغة لا حـواس
ففى الصمت سلاح نــاذر لـا يجرح مـا خفي مـن نصلُه
يزداد العشق فـينا ويبلغ نـواه
يرتقي بالمعاني وينبض بحس نبضنا
فهـي ثرثرة فكـري آعصرتـني و أفقدتني اتزاني فـي إنتظاري
فـلـا اسمع سوى نبض حُروف من اعماق
يرتد بصدى مرتعش هل سيأتي ...؟ أم نسى موعـده
قد أُنـزلـت أجابة ملحة عل شقـي شفتي
تهدهدني مـن لــيل يـرقة حانية إهدئي
لأ اداعبك حلماً لا واقعا إنـه الحـلم فـي واقـع

2011/18

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق