الأحد، ٢٥ سبتمبر ٢٠١١

تَوأَمُ الرُّوحِ مريم الترك (لبنان)

تَوأَمُ الرُّوحِ مريم الترك (لبنان)


صِرَاعُ القَلبِ وَالعَقلِ أَقَضَّ مَضجَعِي

تَنَدَّى مَاءُ الحَيَاةِ مِن جَسَدِي

تَسَلَّقتُ تِلاَلَ عَينَيكَ بِنَاظِرَيَّ

أَبتَغِي غَوصَاً فِي بَحرِ عِشقِكَ

عَلَّ لآلِئ نَابِضِكَ عَلَى مَتنِ مَوجَةِ شَوقٍ تَحمِلُنِي

عَن غَوغَائِي تَفصلُنِي

فَأَرفَعُ مَاضِي سِنينِي عَلًى مِقصَلَةِ حَاضِرِي

وَأشرِعُ نَافِذَةَ صَحوٍ عَلَى دَائِرَةِ قَدَرِي

أغتَرِفُ مِن دِفئِكَ مَا يُذِيبُ ثَلجاً استَحوَذَنِي

فَيُزهِرُ فَصلُ عُمرِي رَبِيعاً قَشِيباً

يُبَاهِي قَوسَ قَزَحٍ

أَحيَا مَجدَ أَمِيرَاتِ الأسَاطِيرِ دَلالاً

فَلا عَطاؤكَ يَنضَبُ وَلا فَصلِي يُدبِرُ

يَا تَوأََمَ الرُّوحِ إِلَيكَ أَنتَمِي

لَم تَعُد أُمنِيَةَ حِلمٍ فِي مَنَامِي

مَلأتَنِي وُجُوداً وَامتَلَكتَنِي عِشقاً

تَمَاهَيتُ مَعَكَ

لا نَدَم وَلا أَسَف
دَفَنتُ صِرَاعَاتِي وَتَوَقفَ البَحثُ عَن ذَاتِي

_________________________________________

مــــــــــر الترك يــــــــــم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق