السبت، ١٠ سبتمبر ٢٠١١

_ما زلت أساهر طيفك أحمد الشيخ الشاعر

ما زلت أساهر طيفك •§•~

سُعِدْتُ مَساءاً بإطلالتِكِ
سَكبَتْ رونقاً و بريقا
يُنعشُ فيَّ الحبَّ دهرا
كلَّ الأيّام و الأعواما

أُساهرُكِ و أسامِرُكِ
بوِجدٍ و سفرٍ على دروبٍ
مائلاتٍ في واحاتٍ
تنسجين الشوقَ و الهياما

فَيَسْتبيحُ عِشْقُكِ كلَّ الثَّنايا
يُطبِقُ على الصَّمتِ
و يُطْلقُ على سَقَمي النارَ
فَأَكْشِفُ عَنْ مُحيَّاك اللِّثاما

و أَرسمُ لَكِ مِنْ القمرَ صورةً
تُضاهي البدرَ نورا
تُسافِرُ فوقَ البحارِ
تُشعِلُ في لَهفي النارَ
فتوقظُ لشعريَ فيكِ القياما

يُسافرُ بابتساماتِكِ
في انعكسااتٍ في المرايا
يخطُّ حروفَ غرامي
و يُطلقُ مِنْ جرابِ روحي السِّهاما

تَجتاحُ قلبَكِ في حنانٍ
يُداعبُ في مُحيًّاكِ الجَّمال
يُفجِّر في صِحافي الكلماتِ
تُناجي المِدادَ و الأقْلاما

17/6/2011

أحمد الشيخ الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق