ما زلت أساهر طيفك •§•~
سُعِدْتُ مَساءاً بإطلالتِكِ
سَكبَتْ رونقاً و بريقا
يُنعشُ فيَّ الحبَّ دهرا
كلَّ الأيّام و الأعواما
أُساهرُكِ و أسامِرُكِ
بوِجدٍ و سفرٍ على دروبٍ
مائلاتٍ في واحاتٍ
تنسجين الشوقَ و الهياما
فَيَسْتبيحُ عِشْقُكِ كلَّ الثَّنايا
يُطبِقُ على الصَّمتِ
و يُطْلقُ على سَقَمي النارَ
فَأَكْشِفُ عَنْ مُحيَّاك اللِّثاما
و أَرسمُ لَكِ مِنْ القمرَ صورةً
تُضاهي البدرَ نورا
تُسافِرُ فوقَ البحارِ
تُشعِلُ في لَهفي النارَ
فتوقظُ لشعريَ فيكِ القياما
يُسافرُ بابتساماتِكِ
في انعكسااتٍ في المرايا
يخطُّ حروفَ غرامي
و يُطلقُ مِنْ جرابِ روحي السِّهاما
تَجتاحُ قلبَكِ في حنانٍ
يُداعبُ في مُحيًّاكِ الجَّمال
يُفجِّر في صِحافي الكلماتِ
تُناجي المِدادَ و الأقْلاما
17/6/2011
أحمد الشيخ الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق