الأحد، ٢٥ سبتمبر ٢٠١١

ندى بجاني_ نشيد الحب

نَشيدُ الحُبّ

لِلّيلِ أُنشِدُ .. لِلحُبّ أغنّي
لِلمَهى .. لِلنّجوى
لِلأحبّاء .. يَعتَصِرُ الفؤاد
لِلَيالي البُعد
لِعشقِ الرّوح
تُسَلّمُ النّفس وَيَتَهَلَّلُ الجسَد
.. لِلحبّ الجاثي
يَحيا في مَدائنِ الفَرح ..
لِلنّورِ يَشعُّ
في منابعِ الشَّمس
.. في عَينيكَ
للمَدامع
يَستَطيبُ المَبسَمُ مَذاقَها ..

أشتاقُ لِلعطر
لِلنّدى في عَينيكَ
للحُضنِ الدّافئ
لِمَناهِلِ الحَنان
... للحُبّ
لِمساحَةِ عُمرٍ تُعانِقُ الضّياء
تَمهَرُ النّفس
فَتُسَلِّمُ النَّفسُ لبَحرِ أهوائكَ
تُوثقُ فؤادَكَ الحَبيبَ بالقُبَل
تَطرَحُهُ نَديمَ لَيالٍ طِوال
يَغشى فيها القَمر
وتَفرَحُ نُجومُ السّمَوات

أَتوقُ ..
لِسُمرَةِ الشَّمسِ في خَدَّيك
تَضجَعُ
في سِحرِ نَسائمِ الفَجر
روحي لِلأهدابِ تَبتَهِلُ
تَنسَكِبُ لِلمَهى آيات
لِلجَسَدِ يَدأَبُ لِلحياة
تَستيقظُ على نافذتِكَ
لِلمرأى البَهيجِ يَقفزُ البَصر
فَتَشرَئبُّ أعناقُ الحالِمِ
.. وَيرتفعُ مَقامُه
نافِضًا عن أجنحتِهِ غُبارَ الأيّام
يُطارِحُ زَخّاتٍ أنيسةً
ألِفتُها
وألفَيتُ الرّجوعَ إليها
لِلرّوحِ تَذوبُ .. وَ تَـتَّـضعُ
لِحُقولِ انتِعاشاتٍ أَضُمُّ
لِرَوضاتِ حَنينٍ تَنبعِثُ مِنها الحَياة
وَتَبعَثُ للحَياة أسطورَةَ عِشقٍ
لِحُبّكَ ..
خَمرَةُ أنفاسي
أشرَبُ عَهدَهُ
وَيَضيعُ العُمرُ في سُكونِ عَينَيك


أمرأةٌ تَحتَ الشَّمس
الجزء الأوّل
4 / 4 / 2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق