السبت، ١٠ سبتمبر ٢٠١١

.ليلى غانم... _ ...أولاد الحرام...

لِمَ كُتِبَ له هو أن يغفو في حـــضن القمر

وكـُتِبَ عليّ أنا أن أرقد بين أجفان الأرق والسهر

ألأنّه هو الأجمل ؟ والأظرف ؟ والأسمى؟

لا لا لا...
إذن لمَ؟

- يا بنيّتي...

عقله قد اختمره النسيان...

قلبه قد اعتزل العشق والأحلام من ايام زمان وزمان...

غابت عنه حكايات السمر بعد ان سرق منكِ همسات الجان

انتِ وحدكِ ، وحدكِ الأجمل والأظرف والأسمى يا زهرة البيلسان...


- إذن... فليتنعّم بجماد سباته وغربة مجرّاته

وليحتلّ ايضا كل الأراضي السريريّة كما يشاء!

بينما أنا... وما أعظم الأنا حين تكون ال "أنا" حكاية منسيّة...

وان أنا لم أقل "أنا" فمن اللذي سيقول لي "أنا"؟.

أنا الحكاية المنسية... أسرق من القمر همسات

أنا إذن، سأقوم بجولة خفيّة في مدينة عشق من كوكب أحلامي

شوارعها ورود وأعناب ، كرز، خوخ ، لوز وعسل

أسرق الحب من عيون الليل

أسرق من القمر همسات

وتتالت بعدها الهمسات والسرقات...

سرقتُ نور الشمس ، وجئتكَ بألوان الحياة وعطور الرياحين

كطير حرّ طليق في آفاق الحبّ... وتغريدة نقاء وصفاء...

إلى ان سرقت البرق... فأوقفوني في قفص الممات!


...أولاد الحرام...
...ليلى غانم...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق