الأحد، ٢٥ سبتمبر ٢٠١١

نمن دمع حروف الحياة_ ليلى غانم

...من دمع حروف وحياة...


"عواطفي كانت لكِ

"مجرّد أشياء"...
...مجرّد أشياء...

تأسرني كآبة الغروبِ
وتعصف بي مرارة الأصداء...

أوحسبتَ فـؤادي
قلعة للموت والجفاء؟

..."مجرد أشياء"...

يا مَن برمش عواطفه
رسمَ كواكب السماء

و بهـمـس رحم طفولته
أدمَعَ حلم الأمومة والصفاء

منكَ، من وجود كيان
يعبُرُه صوت الفضاء

منكَ، من دمع حروف وحياة
تلتمس جوارحي الإصغاء...

لا تعتب على طيف
لا نغم له، لا راحة ولا رجاء...
فكيف لشفافية بوح
أن تلمس يقين حوّاء
وكيف لصدق عاشق
الا يُحسـَب قناعا لزير نساء
في عالم مراكبه في مهبّ وهم
وكواكبه في زيف رخاء...

"عواطفي كانت لكِ
مجرّد أشياء"...

لا...

أمواجكَ على شطآني
لم ولن تكن يوما
أشياء وأشـلاء...

عواطفكَ...

أحييتُها بيقين دروبي
وإيماني بعهد الأصدقاء...

فاخلد في آفاق سماواتي
برحمة الخالق وشروق النقاء والصفاء ...

لك في فيض حبري
وحي الصديق وخيوط شمس الشعراء

لك في روحي وفكري
ذكرى، دوما ودائما وعد البقاء

... ليلى غانم...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق