الخميس، ٢ يونيو ٢٠١١

جروان المعاني الله ..... وحبيبتي ..... والأشياء

الله ..... وحبيبتي ..... والأشياء
هل ما زالت الأرض أرضا والسماء سماء، لماذا نبحث عن الأسماء، مع أن حياتنا انقلبت وما عادت كما هي الأشياء، .............متى رأيتم عصفورا لأخر مرة مقيما في عشه، متبخترا سالخا عنه ثوب الحياء،...ألا تلاحظون أنها تكاد تختفي حتى من قريتنا... أمر مؤسف أن تتضاءل في عالم ألنت كل الأشياء ... نصبح افتراضين... أرقاما... تختلف الشمس لدينا، هنا ليل وهناك في أخر الدنيا ضياء، حالة الطقس، هنا دافئ وهناك من البرد تتجمد الأشياء..... مع كل ذلك أحاول بداخلي لملمة الأشلاء ....متسائلا أين الله؟.....أدرك عظمته .... واستدرك حتى لا اتهم بكفري..... هو في كل الأشياء وتتجلى قدرته أكثر حين أدرك معرفته بكنه الأشياء وبسر ابتعادك عني .... حتى تساوت عندي قيمة الأشياء .....إليك يا بعيده يا قريبه قبلتي التي اعتدت عليها كل مساء.....إلى أحبتي هناك وفي كل مكان مساء الحب والنشوة والانتعاش....لا تخافي اعلم انك تقرئين ما كتبته الآن ... لم أجن بعد .... اطمئني إن هي إلا وسوسة شيطان....حين اذكر اسمك أمامه .... يبتعد مصابا بالخذلان.... ويعلم أني اردد خلف نزار ( أشهد أن لا امرأة إلا أنت)....فأليك ولأهل القدس مني سلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق