الخميس، ٩ يونيو ٢٠١١

ناديتهُ في سرّي...بقلم ميساء حمامي "" من ديواني( لكل الصادقين)""

ما أجدى فيهِ فصيحُ المعاني

وما كنتُ أُخفيهِ

رويداً... لم يعد نداه يُرجى

فيا أسفي و يا شوقي إليْهِ

لصيقَ الفؤادِ و هو خبيرٌ

ما أكن له وما كنتُ أطويهِ

كلماتي هل عساها أفاقتْ

في ضميره ما أنا مُهديهِ

تنبي المواقفُ عنه لا يرقُ

ولا تدمع مآقيه

مَزَجَ الصدودَ مستقدماً

إلى اليأس عاشقيهِ

يردُّ أنفاسهُ يُريدُ فجعي

وروحي في تثنيهِ

يعزُُّ على مقلتي احتراف

العمى حتى لا ترى مساويهِ

هو ..كالجليد والقوافي سواخطٌ

عمَّ الخوف من يليهِِ

يا هول ما سمع لو....

كان يفهمه أو يعيه ِ.!!

حبيبي قُل أي شيء صدراً و نيةً...

فأحسُ ...بما تُخفيهِ

عاودني الجرح.. تنهدت ..أيقنتُ..

أنني استجمعت فيه

مازلت أنتظر أعجوبة

لو يرعى يوماً حق حبيهِ

ألهاهُ عني مالم يُلهني

عنه وشُغل هو في الشبيهِ

ظل ينتهب الدنيا...

و استتار بتوبةٍ تاهت على التيهِ

بَرِمتُ به.....خلني.......

يوماً ستدمى مآقيهِ

سأكتب فوق السحاب والنجوم

..أحبه ..رغم تجنيهِ

تُيمتُ به و خيرُ القولِ أصدقه

لو نادى......من لحدي ألبيهِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق