الحُكمُ العَادِل
12 مايو 2011م
أين الورد وأين الفل الأبيض الذي نما
وكل أنواع الورود تزينها زهرة الياسمين
وأين أوراق الشجر بقطرات من الندى
تجري تهدل برقة على سيقان الرياحين
ونسمة الهواء الندي على زهرة الصبا
وريح العطر بشذى الأقحوان للعاشقين
أين الروح التي كانت بجنبِ تحت الغطا
نتوسَدُ فوق فُرَشِ الليل معا نائمين
تحضر حين المنام كطيفِ خيال للهوى
كأنها رؤيا تسر كَكَيفٍ يلهينا حالمين
تمسك بعضدي الرقيقُ تجذب نحوها
لترمي عليَ من فيهاها ببوح شجين
وتسر لي ما قد أستعرَ في قلبها
عصف الرياح من لُبِ محب ألق يهيم
وتُسقِط علينا حَباتٍ من الطلِ النقى
أهداء من لَدُنها لفتاها الحلو الوسيم
فيا أيها القاضي في دار العدل حكما
أحكم علينا بالسجن في قفص متين
وأمر الحاجب بتنفيذ حُكمِكَ الذي قضى
بأن تُرمى مفاتيحُ الأقفال بقَعرٍ دفين
فالمؤبد حكمٌ ناقصٌ عندما يكونُ لنا
والعادلُ حُكمُ الخلودِ معا طولَ السنين
أبو محسن العيسى
12 مايو 2011م
أين الورد وأين الفل الأبيض الذي نما
وكل أنواع الورود تزينها زهرة الياسمين
وأين أوراق الشجر بقطرات من الندى
تجري تهدل برقة على سيقان الرياحين
ونسمة الهواء الندي على زهرة الصبا
وريح العطر بشذى الأقحوان للعاشقين
أين الروح التي كانت بجنبِ تحت الغطا
نتوسَدُ فوق فُرَشِ الليل معا نائمين
تحضر حين المنام كطيفِ خيال للهوى
كأنها رؤيا تسر كَكَيفٍ يلهينا حالمين
تمسك بعضدي الرقيقُ تجذب نحوها
لترمي عليَ من فيهاها ببوح شجين
وتسر لي ما قد أستعرَ في قلبها
عصف الرياح من لُبِ محب ألق يهيم
وتُسقِط علينا حَباتٍ من الطلِ النقى
أهداء من لَدُنها لفتاها الحلو الوسيم
فيا أيها القاضي في دار العدل حكما
أحكم علينا بالسجن في قفص متين
وأمر الحاجب بتنفيذ حُكمِكَ الذي قضى
بأن تُرمى مفاتيحُ الأقفال بقَعرٍ دفين
فالمؤبد حكمٌ ناقصٌ عندما يكونُ لنا
والعادلُ حُكمُ الخلودِ معا طولَ السنين
أبو محسن العيسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق