السبت، ١١ يونيو ٢٠١١

متى يأتي ذاك النهار بقلم سمير ابو النجا

متى يأتي ذاك النهار
سيأتي ضيفا أم يستقر وينزل عن ظهر الجياد
ليذبح الخوف
ويطلق سراح العطر والكحل
ويكتب للوجد شهادة ميلاد
إني أحبك
ولا أستطيع أن أهجر شواطئ
قدمتها هدية لعينيك
ولا أفرط فى إحترامي لغريزة حبك
فماذا أفعل إن لم أنزف اللغة الجديدة
أنا وأنت دولة من حب وعشق
تبحث عن مكان
عن هوية
عن خارطة
لأفتح بالقلب دهشة تختصر مساحات الكلام
إني لن أُفرط في تورطي مع عينيك
لن أمسح تاريخي
ولن أضيع بين صفحات النسيان
فأنت حمامة جاءت من عصور الحب والثورات
لتشعل في ليل مدينة القلق ثورة من ضياء
وشعر ينتشر ليملئ مدن النخيل كبرياء
لتعلن للكواكب والنجوم أنك حضارة وسلام
حاول النسيان أن يطويني أن يسلبني عيون الحمام
أن يعطيني خصرا ونهدا وثغرا جديدا
لأنسي أعواما من العشق والثورة
والنوم بين كبرياء الهيام
ولكنك كنت أكبر من النسيان
أكبر من كل القصص ومن كل الكلام
أقوى من صهيل الأحزان من حوافر خيل تنهب الوديان
فرقتك حبيبتي أقوى من كل الإغراءات
وبالرغم من مرور الزمن لازلتُ لم أكتفي من ثورة عينيك وحلاوة الغرام
بقلم سمير أبو النجا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق