الجمعة، ٢٤ يونيو ٢٠١١

جهاد الشاعر جأت تحاورني فسبيت

سالتها
عن اسمها وكيف نتحارو
ولا اعرف ارضها
وكيف هو وجهها
وكم من الوقت نتحاور
كأنني عصرها ومجدها
قالت
شعرك رومانسيا
لكنك قاصي احيانا
تبحر بي مفردانك
الي حيث لا مكان
الي الامل البعيد
الي جزيره عشقا
وشلال ماء وخضره
وصدري علي صدرك ينام
انسي كل الاشياء
اتجرد من كل شي الا منك
اشعر دافئك ينتاب كل انحائي
تتغيري ملامحي وانا بين يداك
اولد من جديد من رحم عشقك
سميني كما تشاء ليست مهمه عندي الاسماء
ابدريني قمرا فوق جيبنك
او ازرعني فوق حينينك
او اجعنلي زهرتك الصباحيه
او رشفه قهوه علي شفاتك عربيه
انا الانثي القديمه من العصور الورديه
يافارس المفردات والعشق والهوي
خدني سبيه فهذا في عشقك منتهي الحريه
انا الفاتنه فتنت جمبع الرجال لكن الان بين يدابكي سبيه
لو استحللت دمي وشربتي شهدي فانا المرويه
اكتبني عشقا ابديا اصلبني فوق جدار قلمك امسيه ليليه
اجعلني بين سطورك وبين بحور شعرك
اجمل قصيده رومانسيه
وانشر خبري للدني والقاصي
واعلن باني موتي ومولدي
كان انتظار لك طواعيا
ثم صمتت وقالت عذرا
اسمح لي بالانسراف
لكن كيف اذهب وانا الان في عشقك سبيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق