الأحد، ٥ يونيو ٢٠١١

أنا عند طوق الياسمين !! بقلم مصطفى الزيات

أنا عند طوق الياسمين !!
بقلم مصطفى الزيات
قالوا أنك..صرت الان تعشقين..
فارسك الصغير تهدهدين..
قالوا : بأنك نسيت حبى من سنين...
ووأنتزعت لحظاتنا السكرى..,
فلم تعودى تذكرين..,
ونسيت لحظات قرنفليه...
بذرناها يوماً ياسمين...
قلت لم تنس أبداً حبها..
لكنك تتناسين..
أتنسى معلمهاالحنين ؟
أتنسى فارسها المشتهى دوماً ؟.
أتنسى طوق الياسمين ؟!!
أتنسى لمسات الأيادى الناعسة ...
همساتنا...
الثملى ؟!!
أهدابنا النعسى فوق الجبين ؟!!
قالوا : بأنك صرت شيئاً مختلف..
أصبحت الآن تثورين..
تتمردين وتعصفين..
قالوا : بأنك صرت مدرسة...
فارسك الصغير تعلمين ,
( قلت : أدرك الآن..
أول دروسك...
كلماتى تلقنين..
همساتى إياه تحفظين..
تلبسينه إياى..
تحاولين...
حروفى الرقيقة...
تتفوهين..
دعينى أقرأ بعينيك...
ما تخفين..
فأسباب التجنّى من كلانا من سنين..
ذاب قلبينا فاتنتى من فرط الحنين...
هات عينيك لأسكنها...
بين أهداب العيون..
هات أجزائك ألملمها...
بين أحضان الشجون )..
آه..
قالوا : قد عدت الآن لتوك...
تعضين بالبرد الأنامل...
تبحثين عنى ...
فى المتون..
إبحثى عنى فى كل موطن...
لكنك..
أبداً لن تدر كين....
بأنى ...
هنالك...
عند طوق الياسمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق