الأربعاء، ٢٢ يونيو ٢٠١١

كراوني مصطفى

تراجديا بروح فرحة حب..بحر..فارس

في يوم قالوا:إن الحب إكسير العمر

حقاً..حقاً..إن الحب هو كل العمر!!

حين نشم روح الكون بعبق الزهر

او حين نرسم فكر العصر بلوحة سحر

حين نرق كبسمة شكر

حين نقول كلاماً مثل الشعر

حين يفر القلب كما عصفورٍ...

يوشك أن يهرب من قفص الصدر...

كي ينطلق يعانق كل الناس !!

كنا هناك ؟

جنب البحرعند الرملة فوق التلة !!

كانت في اعيننا نغمة

لم يكتبها يوماً شاعر...

قالت:

عمري أنت...؟

صف لي هذا البحر!!

ــ يا حوريتي انا لا اتقن فن الرسم

إذن إذن...كيف تقول الشعر؟!

لست أُعد من ألشعراء

انا لا اكتب هذا العالم بل احياه

انا لا أنظم الا حين أكاد أموت

او حين تكاد روحي تُشل

ما لم أو جزما في نفسي

هيا..هيا..أوجز هذا الوصف

ـــ كيف أفي بيت من شعر؟!

بل في لمسة روح!!!

عبر الفارس ثم تمطى جناح الخيل

ونحن هناك!

ومضى يرشقنا بالنظرات

يا فارس....إنّا لانسرق

يا فارس يا ليتك تعشق

يا ليت الحب يلف الكون

يا ليت خبز الناس يصير لمسة

يا ليت تقام على الدنيا مظلة

كي تمسح كل جراح الناس

مشى الفارس...

ثم قالت:صف لي هذا البحر

كان رجاءً يلمع بين الشفتين

ـــ يبدو أن الفارس يملك هذا البحر

ويكره منا أن نوجزه في لمسات!!!

فلنوجزه في كلمات

أتُرى هل في الدنيا من يقوى أن يمنع

قول الكلمة؟
؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق