الخميس، ٩ يونيو ٢٠١١

محمد عرجة رحلةُ العمر

رحلةُ العمر

مررتُ على قبرِ الحبيبِ فأزهرتْ

صحراءُ يمنٍ والجزيرةُ والقُرى

فاضتْ دموعي في اللقاءِ وأقفرتْ

خضراءُ فاهي تسْتَحِبُّ المغفِرَة

سلَّمتُ ورفعتُ الأكُفَّ فأمطرتْ

زرقاءُ ربِّي تستديمُ على الورى

ودعوتُ ربِّي أن يتوبَ فأقمرتْ

ليلى تُضيئُ بِمُهْجتي كالجوهرة

وقصدتُ مكَّةَ والمقامَ فأثمَرتْ

دعواتُ أُمِّي أن أُصلِّيَ جمهرة

ومشيتُ في صحنِ الطوافِ فأسرعتْ

قدمايَ تجري كالمياهِ مُثابِرة

وعدَدْتُ سبعاً كالمثاني فَصُوِّرَتْ

جنَّاتُ ربِّي كالتِلالِ المُزْهِرة

وهلعتُ أمشي في الصفا فإخضوضرتْ

راياتُ حقٍّ بالعَبيرِ مُعَطَّرة

وحمدتُ ربِّي عندما عيني رأتْ

شُهداءَ أُحُدٍ في سمائي المُقمِرة

..........................................

10-9-2010

ملاحظة :

أنا لم أزر مكةَ بعد وإنما دعوت ربي
أن يطعمني زيارتها
فكانت هذه القصيدة
عسى أن يقبل مني ربي ويجعلني من روادها وإياكم بإذن الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق